ينبثق وجه التراث والثقافة لبلدة بعقلين من تاريخها القديم والعريق. فهي كانت عاصمة الإمارة اللبنانية المعنيّة منذ عقود ورسّخت هذه الحقبات على رفوف مكتبتها الوطنية. كما وتشهد قصورها القديمة ومراكزها الثقافية وخان الصابون فيها على عادات أجيال ولقاءات ملأت سطور تبقى للذكرى عنوان.
يعتبر من أهمّ المعالم التاريخيّة في بعقلين و الشوف. بني على أنقاض قلعة صليبيّة في منطقة شقيف التحتا وعلى أكتاف الإنشاءات المعنيّة السالفة. ويعود تاريخه إلى العامّ 1592. عرف بدار الحكّام الحماديين ويتضمّن مجموعة متاحف.
السراي الحمادي مدرج على لائحة الجرد العام للأبنية التاريخيّة اللبنانية في المديريّة العامّة للآثار الملحقة بوزارة الثقافة، وهو جاهز لإستقبال السيّاح في كلّ أوقات السنة.
بنيت في العام 1890، بمسعى من قائمقام الشوف نسيب بك جنبلاط بهدف تأمين وصول مياه الشرب لأهالي بعقلين. هي لوحة فنيّة نفيسة و قد وضعت صورتها على ورقة العملة من فئة الخمسة و العشرين ليرة سنة 1939.
أو دارة آل خضر، بنيت في العام 1890 وكان في البداية مأوى للأشخاص الذين يعانون من أمراض مُعدية بهدف إبقائهم بعيداً عن أهالي القرية. شكّل البيت مربّع 25 ب25 متر، وعلوّ السقف من 5 إلى 6 أمتار. الجهة الشماليّة للقصر كانت تسمّى بالحرملك والجهة اليمنى بالسلملك. يتألّف من طابقين الأوّل حجريّ والعلويّ خشبيّ. أعيد ترميمه عدّة مرّات مع المحافظة على طرازه المعماريّ.
كان يعتبر مركزاً لعقد الاجتماعات السياسيّة والاجتماعيّة وحتى الفنيّة وبقي البيت على كلّ زخارفه وأثاثه حتّى اليوم.
سرايا بعقلين هو الاسم الأساسي لمبنى المكتبة الوطنية في البلدة. بناء أثريّ رائع، خليط بين فنّ العمارة الأوروبيّة و الشرقيّة، بني عام 1897 في الحقبة العثمانيّة كمركزاً للقائمقامية، و بعد العام 1930 تحوّلت وجهة استعماله إلى مدرسة ومحكمة و مركزاً لبلدية بعقلين و مخفراً إلى العام 1980 حيث تحوّل الى سجن كبير، وبغية منع فرار السجناء و تعذيبهم أدخلت تعديلات على البناء بهدف تحصينه ممّا أدّى الى تشويه معالمه من الداخل فألغي الدرج الداخلي ونصبت الأبواب الحديدية مما قلّل من قيمة المبنى التاريخية.
ثمّ في عام 1987، تمّ افتتاح المكتبة الوطنية بعد ترميم المبنى وإعادته إلى طابعه التراثيّ القديم من قبل وليد بك جنبلاط، الذي حّول غرف السجن المظلمة إلى غرف ثقافية ودراسيّة.
اليوم تعتبر المكتبة الوطنية صرح ثقافيّ هام يضمّ عشرات الألوف من الكتب القيّمة والمطبوعات المختلفة. كما وأنّها من من أكبر المكتبات العامة على مستوى كلّ الوطن.
الذي سعى في بنائه نائب الشوف حمد بك حمادة في زمن المتصرّفيّة بهدف تفعيل الحركة التجارية والصناعية في بعقلين في أواخر العهد المعنيّ. كان عبارة عن سرايا ومركز تجمّع الجيوش. بُني عام 1312 هجريّ و هوحالياً ملك لآل نصر. يحتوي على مطحنة ومعصرة قديمة للزيتون التي أسّست عام 1935 وكانت تشغّل بواسطة الخيول التي كانت تربط في غرف السوق الحجريّة أي ما يسمّى الآن بمحلات السوق القديم.
في سنة 1945 حُوِّلت المعصرة لتعمل على المازوت والكهرباء فاستُغني عن الخيول وأصبحت غرف السوق تستعمل كمخازن للزيت. توقّف العمل فيها منذ حوالي 15 سنة ولم تزل المعدّات موجودة على حالها.
هي مجموعة من المقابر على الطراز الإسلاميّ ضمن مشاع كان يستخدم في أيام الحكم المعنيّ كمدافن للأمراء والعائلات البعقلينيّة على حقبات متعدّدة. هذه الجبانات مجاورة لعين الضيعة على الطريق العام. يعود تاريخ بناء البعض منها إلى ما يزيد عن 500 سنة إلا أن واحدة منها عمرها أكثر من 750 سنة.
مركزه في الطابق الأوسط لقصر الداهوك القديم. غرفه من الحجر و فيه بعض المفروشات والحاجيّات البسيطة التي تذكّر بحياة الأجداد والأسلاف و طريقة عيشهم المتواضعة، و هو نموذج من البيوت القروية و الجبليّة.
يعتبر من أهمّ المعالم التاريخيّة في بعقلين و الشوف. بني على أنقاض قلعة صليبيّة في منطقة شقيف التحتا وعلى أكتاف الإنشاءات المعنيّة السالفة. ويعود تاريخه إلى العامّ 1592. عرف بدار الحكّام الحماديين ويتضمّن مجموعة متاحف.
السراي الحمادي مدرج على لائحة الجرد العام للأبنية التاريخيّة اللبنانية في المديريّة العامّة للآثار الملحقة بوزارة الثقافة، وهو جاهز لإستقبال السيّاح في كلّ أوقات السنة.
بنيت في العام 1890، بمسعى من قائمقام الشوف نسيب بك جنبلاط بهدف تأمين وصول مياه الشرب لأهالي بعقلين. هي لوحة فنيّة نفيسة و قد وضعت صورتها على ورقة العملة من فئة الخمسة و العشرين ليرة سنة 1939.
أو دارة آل خضر، بنيت في العام 1890 وكان في البداية مأوى للأشخاص الذين يعانون من أمراض مُعدية بهدف إبقائهم بعيداً عن أهالي القرية. شكّل البيت مربّع 25 ب25 متر، وعلوّ السقف من 5 إلى 6 أمتار. الجهة الشماليّة للقصر كانت تسمّى بالحرملك والجهة اليمنى بالسلملك. يتألّف من طابقين الأوّل حجريّ والعلويّ خشبيّ. أعيد ترميمه عدّة مرّات مع المحافظة على طرازه المعماريّ.
كان يعتبر مركزاً لعقد الاجتماعات السياسيّة والاجتماعيّة وحتى الفنيّة وبقي البيت على كلّ زخارفه وأثاثه حتّى اليوم.
سرايا بعقلين هو الاسم الأساسي لمبنى المكتبة الوطنية في البلدة. بناء أثريّ رائع، خليط بين فنّ العمارة الأوروبيّة و الشرقيّة، بني عام 1897 في الحقبة العثمانيّة كمركزاً للقائمقامية، و بعد العام 1930 تحوّلت وجهة استعماله إلى مدرسة ومحكمة و مركزاً لبلدية بعقلين و مخفراً إلى العام 1980 حيث تحوّل الى سجن كبير، وبغية منع فرار السجناء و تعذيبهم أدخلت تعديلات على البناء بهدف تحصينه ممّا أدّى الى تشويه معالمه من الداخل فألغي الدرج الداخلي ونصبت الأبواب الحديدية مما قلّل من قيمة المبنى التاريخية.
ثمّ في عام 1987، تمّ افتتاح المكتبة الوطنية بعد ترميم المبنى وإعادته إلى طابعه التراثيّ القديم من قبل وليد بك جنبلاط، الذي حّول غرف السجن المظلمة إلى غرف ثقافية ودراسيّة.
اليوم تعتبر المكتبة الوطنية صرح ثقافيّ هام يضمّ عشرات الألوف من الكتب القيّمة والمطبوعات المختلفة. كما وأنّها من من أكبر المكتبات العامة على مستوى كلّ الوطن.
الذي سعى في بنائه نائب الشوف حمد بك حمادة في زمن المتصرّفيّة بهدف تفعيل الحركة التجارية والصناعية في بعقلين في أواخر العهد المعنيّ. كان عبارة عن سرايا ومركز تجمّع الجيوش. بُني عام 1312 هجريّ و هوحالياً ملك لآل نصر. يحتوي على مطحنة ومعصرة قديمة للزيتون التي أسّست عام 1935 وكانت تشغّل بواسطة الخيول التي كانت تربط في غرف السوق الحجريّة أي ما يسمّى الآن بمحلات السوق القديم.
في سنة 1945 حُوِّلت المعصرة لتعمل على المازوت والكهرباء فاستُغني عن الخيول وأصبحت غرف السوق تستعمل كمخازن للزيت. توقّف العمل فيها منذ حوالي 15 سنة ولم تزل المعدّات موجودة على حالها.
هي مجموعة من المقابر على الطراز الإسلاميّ ضمن مشاع كان يستخدم في أيام الحكم المعنيّ كمدافن للأمراء والعائلات البعقلينيّة على حقبات متعدّدة. هذه الجبانات مجاورة لعين الضيعة على الطريق العام. يعود تاريخ بناء البعض منها إلى ما يزيد عن 500 سنة إلا أن واحدة منها عمرها أكثر من 750 سنة.
مركزه في الطابق الأوسط لقصر الداهوك القديم. غرفه من الحجر و فيه بعض المفروشات والحاجيّات البسيطة التي تذكّر بحياة الأجداد والأسلاف و طريقة عيشهم المتواضعة، و هو نموذج من البيوت القروية و الجبليّة.
