بعقلين: الطبيعة والرياضة

تعتبر من المعالم السياحية التي تمّ ضمّها في العام 2005 إلى قائمة المحميّات الطبيعيّة في منطقة الشوف. مساحتها واسعة و هي موقع ممتاز وواحة صحيّة لرياضة المشي.

 والريدان هو المرتفع من الجبل او الناتئ منه. وهوة ريدان هي معلم طبيعي ومكوّن جيولوجي صخري وعامودي فريد، لها رهبتها من حيث العمق الذي يفوق 70 متر،امّا قطر فوهتها فيصل إلى 40 متر. لها شكل دائري وهي محاطة بمسطح صخري يحدّ الفوهة من الجهة الجنوبية وأشجار و نباتات مختلفة و يُرى قعرها واضحاً من الأعلى ومن كافة الجهات. هذه الهاوية فيها مغارة كبيرة تختم أسفلها لجهة الشمال حيث تتجمع خلاصة الأمطار الصافية في بحيرة صغيرة داخل المغارة. ويُروى أن مزارعاً من قبيلة بني عجلين العربية التي سكنت  بلدة بعقلين كان يقوم بأعمال الفلاحة على حافة هذه الهاوية الفوقية، فانزلق الثور وساق معه سكة الفلاحة والمزارع معاً الذي كان اسمه ريدان فسقطا إلى القاع و بالتالي سُمّيت هوة ريدان.

هو الممرّ القديم الذي  كان يربط وسط المنطقة المعنيّة في بعقلين عبر الوادي وصولاً إلى بلدة دير القمر للتواصل بين العشائر في ذلك الزمن. هو مكان رائع لمحبّي السير في الطبيعة و الإستطلاع البيئيّ

تأسس عام 2004 على ربوة مساحتها خمسة عشر آلاف متر مربّع، يقع على طريق النهر في بعقلين ويحتوي على مسبح نصف أولمبي، ترّاس، مطعم وصالات صيفيّة وسط طبيعة خلاّبة للأفراح والمناسبات.

على مدخل بلدة بعقلين الشوفيّة، وفي عام 2014 كانت ولادة جديدة للتاريخ و الأصالة، حيث قام فراس أجود حمزة بتأسيس هذا الصرح العريق للتدريب على الفروسيّة وترويض الخيول إيماناً منه بأهميّة الحفاظ على هذه الرياضة الراقية التي ارتبطت برمزيتها وعلاقتها الوثيقة بتاريخنا العربيّ . وها هي اليوم الخيول الأجنبيّة والعربيّة الأصيلة تضرب بحوافرها وتحضن فرسانها من كافة الأعمار لتسمو وإيّاهم في عالم الخيل.